إهداء ...إلى معلمي الغالي
أحييك بتحية الإسلام الخالدة ....تحية أهل الجنة ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
اكتب كلماتي وذكرياتي الجميلة ما تزال ماثلة في خيالي.. فلن أنسى الأيام التي نقشت آثارها على سويداء قلبي بأحرف من نور خالد...
معلمي : الأخوة والمحبة في الله لا تكون خالصة لله إلا إذا كانت ملازمة للإيمان والتقوى وهذا ما أكده الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله ( أن يحب المرء لا يحبه إلا لله ) .
فها أنا أقولها من قلبي أحبك في الله حباً خالصاً من شوائب الدنيا في سبيل رضا الله عنا وحبه لنا
فضع كفي في كفك لنمشي سوياً على طريق الهدى والصلاح .. أريدك خير معين لي على طاعة الله ... تعينني إن أصبت وتقومني إن أخطأت .
ولك يا معلمي مني كل شكر وتقدير على ما قدمته لي طوال السنين الماضية فقد رافقتني في السير إلى الله ، فإذا أبطأت السير شجعتني بأطيب الكلام وذكرتني بالغاية التي خلقت من أجلها ، وإذا رأيتني تعثرت في الطريق سارعت للأخذ بيدي وساعدتني لأعاود السير ، فإذا سرنا كنت نعم الصاحب في الطريق .. فجزاك الله كل خير والله يرعاك ولا تنساني من الدعاء بظهر الغيب....
الطالب : أسامة عمر بكير