[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]نبذة تاريخية عن تنس الطاولة إن لعبة تنس الطاولة ترجع نشأتها إلى عام 1890م، والفضل يرجع إلى مبتكرها "جيمس جيب Jims Gibbحيث يذكر المؤرخون البريطانيون أنه قام بتطوير اللعبة القديمة التي كانت تمارس فى المنازل ووضع القوانين لممارستها ثم بعد ذلك قام بإدخال الكرات المصنوعة من الباغة بدلا من الكرات المصنوعة من القماش، وأطلق عليها أسم "البنج بونج " ويرجع السبب فى هذه التسمية إلى الصوت الحادث من ارتطام الكرة بالمضرب ثم بسطح الطاولة .
واختلفت الآراء حول نشأة لعبة تنس الطاولة، فالبعض يقول أنها ترجع إلى المستعمرين البريطانيين فى الهند، والبعض الأخر يرجعها إلى جنوب أفريقيا قبل نشوب حرب البوير ومجموعة أخرى تقول أن شرق أسيا هي أول من شهدت مولد هذه اللعبة منذ أكثر من ألف سنة .
وقد اختلف الإنجليز فيما بينهم عن اكتشاف هذه اللعبة، فبعضهم يقول أن هذه اللعبة ما هي إلا امتداد طبيعي لرياضة التنس الملكي التي عرفت فى فرنسا فى القرن الثاني عشر والتي عرفت أخيرا باسم لعبة " التنس " ويعارض الأمريكيون كل من يزعم أن اللعبة قد نشأت فى غير بلادهم، ويذكرون أن ميلادها كان عام 1890 حينما أخذت إحدى البيوتات التجارية الأمريكية المعروفة باسم أخوان " باركر " فى نرويج لعبة جديدة مشابهة للتنس، أطلق عليها " التنس المنزلي ".
وفي عام 1904 أتبكر اللاعب جود " goode" الإنجليزى المضرب المطاط الذي ساعد على النهوض بهذه اللعبة حتى وصلت إلى مستواها المعروف لنا الآن، إذا أصبح فى مقدور اللاعب أن ينوع من ضارباته وإن يكسب الكروة الدورانات "Spins"
وجدير بالذكر أن هذه اللعبة دخلت إلى الدول العربية عن طريق المواني وعن طريق الطلاب العرب الدارسون خارج الوطن وكذلك عن طريق الجيوش الأجنبية التي دخلت بعض الأقطار العربية .
وفى عام 1921 تأسس أول اتحاد لهذه اللعبة وهو " الاتحاد الإنجليزى للبنج بونج بعد ذلك تغير اسم الاتحاد الإنجليزى لتنس الطاولة لأن البنج بوندج أصبح اسما لعلامة تجارية، وفي عام1926 تأسس الاتحاد الدولي لتنس الطاولة بألمانيا .
وفي عام 1932 تأسس الاتحاد المصري لتنس الطاولة وتعتبر مصر هي أول دولة عربية قامت بتنظيم بطولة العالم عام 1939 بالقاهرة .
وفي عام 1988 أدرجت لعبة تنس الطاولة ضمن الألعاب الأوليمبية وكانت بمدينة "بكوريا الجنوبية " .
ولعبة تنس الطاولة من الألعاب التي انتشرت انتشاراً واسعاً فى أنحاء العالم، فهي تلعب فى كل قارة وكل دولة وكل مدينة بل وأيضاً فى كل قرية، فهي لعبة سهلة الأداء غير مكلفة فهي لا تتطلب مساحات شاسعة لممارستها لقضاء وقت الفراغ والمتعة والترفية وأيضاً أداؤها سهل رخيصة التكاليف مما يساعد على انتشارها لممارستها لقضاء وقت الفراغ والمتعة والترفية وأيضاً لاكتساب اللياقة فحركاتها تتطلب قدر كبير من المرونة وخاصة مرونة رسغ اليد والجذع، وأيضاً تتطلب قوة وقدرة لعضلات الرجلين والجذع للتحركات السريعة والقوية للقدمين أثناء اللعب، ولاعب تنس الطاولة لابد أن يمتاز بسرعة البديهة والذكاء وسرعة رد الفعل والقدرة على فهم المنافس فى قوته وضعفه والسرعة فى إدراك المواقف لاتخاذ القرار المناسب فى الوقت والمكان المناسب .
أما لعبة تنس الطاولة للمستويات العليا أو البطولة فإنها مكلفة جداً بالنسبة للجلد والكرات وخشب المضارب حيث يتم تغير الجلد باستمرار واللعبة شعبية تتلائم بدنيا ونفسياً مع كل سن وجنس، فهي تكسب الجسم فوائد متعددة، لأنها تساعد على مرونة ورشاقة الجسم، وترفع من كفاءة الأجهزة الحيوية وترقى التوافق العضلي العصبي وخاصة بين السمع والبصر والذراعين والرجلين، ومن مميزاتها أيضاً أنها تساعد على تركيز الانتباه و تزيد القدرة على التلبية و أتحاذ القرارات السريعة التى تتفق مع ما يتطلب الموقف فضلاً عن فوائدها الترويحية إذ تبعث على السرور و المرح و تجدد الحيوية و النشاط و تحقق المتعة و الاستفادة الحسية . وإذا نظرنا إلى لعبة تنس الطاولة فى الستينات والسبعينات فنجد أن هذا الوقت كان يعتبر العصر الذهبي للعبة حيث أن العاملين فيها كانوا يعشقونها بالإضافة إلى توفير الأدوات للاعبين بأسعار مناسبة إلى جانب التنظيم الجيد لمسابقات اللعبة مما ساعد على ازدهارها فى ذلك الحين.