أهمية ممارسة التلاميذ للأنشطة الرياضية خلال اليوم الدراسيأثبتت الدراسات الطبية الحديثة أهمية ممارسة الأطفال للأنشطة الرياضية،خلال اليوم الدراسي ومشاركة الأصدقاء ،حيث يعزز هذا النشاط الشعور بالحيوية والسعادة اللذان يساعدان الأطفال علي استكمال اليوم الدراسي بشكل جيد.
وأثبتت الأبحاث والدراسات أن مصلحة الأطفال بصفة عامة من الناحية الأكاديمية والعلمية وكذلك التطور الجسدي،ونجاحهم في دراستهم ومستقبلهم،يرتبط بشكل كبير بإعطائهم فرصة كافية للعب وممارسة الأنشطة الرياضية خلال اليوم المدرسي،هذه الأنشطة البدنية تكون من خلال طابور الصباح وحصص التربية البدنية والفسحة وكذلك ممارسة بعض التمارين في الفصل بين الحصص الدراسية.
وقد أوصت الدراسة بأهمية ممارسة النشاط البدني لمدة ستين دقيقة يوميا لجميع الأطفال بلا استثناء،وأن تكون الرياضة متاحة في جميع المدارس،حيث ثبت أن إقتطاع الفترات المخصصة للنشاط الرياضي والحركة واستبدالها بالحصص الدراسية،قد أثر بشكل سلبي علي الأطفال وعلي مستوي أدائهم الدراسي،وكذلك علي ظهور الكثير من الاضطرابات السلوكية لديهم،نتيجة عدم تفريغ الطاقة التي تميز هذه المرحلة العمرية. لذلك أوصت الدراسة بضرورة عودة الحركة والنشاط خلال اليوم الدراسي وعودة حصص التربية الرياضية،لما لها من أهمية نفسية وبدنية لصحة أطفالنا.