خاطرة عن الأخلاق

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله المنان خالق الإنس والجان والصلاة والسلام على نبيه العدنان القائل ( انما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
ان الاسلام دين الأخلاق الحميدة دعا إليها وحرص على تربية نفوس المسلمين عليها وقد مدح الله تعالى نبيه فقال وإنك لعلى خلق عظيم ) القلم.
وجعل الله سبحانه وتعالى الأخلاق الفاضلة سبباً للوصول إلى درجات الجنة العالية يقول الله تعالى( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات أعدت للمتقين ○ الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيض والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )).
وأمرنا الله بمحاسن الاخلاق فقال تعالى( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه
عداوة كأنه ولي حميم )) فصلت.
وحثنا النبي صلى الله عليه وسلم على التحلي بمكارم الأخلاق فقال ( اتق الله حيث ما كنت ، واتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن ) رواه الترمذي .
فعلى المسلم ان يتجمل بحسن الأخلاق ، وأن يكون قدوته في ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم الذي كان أحسن الناس خلقاً وكان خلقه القرآن .
وبحسن الخلق يبلغ المسلم أعلى الدرجات وأرفع المنازل ، ويتسب محبة الله ورسوله
والمؤمنين ، ويفوز برضاء الله سبحانه وتعالى وبدخول الجنة .